هدية المركب الكيماوي ومديره للآسفيين ليلة السبت…صبيتار آسفي يستقبل 13 حالة اختناق والرائحة “الزكية” تصل منطقة مفتاح الخير.

أسفي كود4 أغسطس 2018آخر تحديث : السبت 4 أغسطس 2018 - 10:42 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
هدية المركب الكيماوي ومديره للآسفيين ليلة السبت…صبيتار آسفي يستقبل 13 حالة اختناق والرائحة “الزكية” تصل منطقة مفتاح الخير.

استقبل مستشفى محمد الخامس بآسفي، والى حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة السبت، 13 حالة اختناق أغلبها من المنطقة الجنوبية لآسفي، بعد تعرضهم لاختناقات حادة نتيجة تسربات غازية صادرة عن المركب الكيماوي بآسفي.

وعاينت “آسفي كود”، تجند عدد من الأسر لنقل عدد من المختنقين على متن سياراتهم الخاصة وسيارات الأجرة، صوب قسم المستعجلات، بعد أن فاجأتهم الرائحة المريبة، والتي وصلت الى حدود حي مفتاح الخير، بالمنطقة الشمالية لآسفي، في وقت تجندت فيه أطر طبية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، من أجل تقديم الاسعافات الضرورية للحالات التي استقبلها القسم .

حادث ليلة السبت، يرسم وبكل وضوح أن الأدخنة المتصاعدة والمحملة بالغازات السامة، والتي تؤثر على العيون التي تصاب باحمرار مصحوب بحرقة، أصبحتمجرد صورة عادية ترسمها  مؤسسة تدعي المواطنة، وأصبح واقعا ملغوما يواصل “لوسيبي” كل لحظة وحين اكرام الآسفيين به.

وفي هذه اللحظة من ليلة السبت الأحد، التي يعاني فيها الآسفييون مع رائحة المركب الكيماوي وتسرباته الغازية، والتي أرسلت عددا منهم لتلقي العلاج، وجعلت الموت يحاصرهم، يكون مدير المركب الكيماوي لآسفي(الصورة)، وعددا كبير امن أطره، قد غادروا قبل ذلك مدينة الموت، لينعموا باستجمام وراحة في مناطق أكثر أمنا وسلامة…مناطق تبعدهم عن رائحة الموت، وتجعلهم يرسمون صورا ناصعة، تجسد الفرق ما بين مواطني الدرجة الأولى، ومواطنين من درجة عاشرة، لايهم ان أكرمهم المركب الكيماوي ببعض من رائحته “العطرة”.

ووسط عشرات الأسئلة، حول استثهار مسؤولي المركب الكيماوي، بصحة الآسفيين، وحياتهم وكرامتهم، وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة المتعلقة بتشغيل وحدات الحامض الفوسفوري، يجد آهل المدينة المكلومين، المغلوبين على أمرهم، يستنجدون بالقدرة الالهية، لإنقاذهم من موت يحذق بهم، وخطر يطاردهم، في ظل أن عشرات التسربات التي حدثت خلال الأشهر الماضية، كما سيطمس أي تحقيق في التسرب الغازي للية السبت، والذي من المفترض ومن الضروري والأكيد أن يتم فتحه للوقوف عند حقيقة ما حدث من قبل، وما حدث اليوم، وكيف يمكن حدوث  تسربات غازية كيماوية، قادرة على أن تتسبب في هلاك المئات من الأسر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة