المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي تنظم نشاطا تحسيسيا حول الكشف التطوعي عن السيدا

أسفي كود19 ديسمبر 2021آخر تحديث : الأحد 19 ديسمبر 2021 - 3:04 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي تنظم نشاطا تحسيسيا حول الكشف التطوعي عن السيدا

في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والكشف الطوعي عن السيدا التي تنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، احتضنت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي يومه الجمعة 10 دجنبر 2021 ، بحضور مديرها الأستاذ الدكتور خليل بن خوجة وبعض الأطر الإدارية، نشاطا تحسيسيا في الموضوع أطره فريق من المندوبية الإقليمية للصحة بأسفي يتكون من كل من الدكتور أنس القادري مختص في الصحة العمومية و الأستاذة اجبارى منى مسؤولة عن برنامج السيدا والأستاذة الماطا لطيفة المسؤولة عن الصحة المدرسية والجامعية بالمندوبية.

العرض العلمي الذي تابعه الطلبة المهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي تطرق إلى خطورة الأمراض المتنقلة جنسيا وطرق الوقاية منها ومدى أهمية الكشف الطوعي عنها.

وأكد مصدر من اللجنة المشرفة عن النشاط ، على أهمية هذه اللقاءات التحسيسية بالمؤسسات الجامعية، موضحا أن الجهات المختصة قد وضعت مخططا وطنيا استراتيجيا لمكافحة داء السيدا، يتضمن مجموعة من التدابير الرامية إلى توسيع برامج الوقاية من الإصابة بهذا الداء٬ وذلك بتعاون مع مجموع الشركاء في هذا المجال بهدف توعية المواطنين٬ لاسيما الشباب والنساء بخطورة الإصابة بهذا الداء وأهمية الكشف المبكر عنه من خلال إجراء تحليل الدم٬ مضيفا أن هذه الحملة ستهم أيضا تعزيز مراكز الكشف وإشراك مهنيي الصحة في مكافحة هذا الداء.

وذكر المصدر ذاته، بالخدمات الكبيرة التي قدمتها الجهات المختصة بشراكة مع الجمعيات العاملة في هذا المجال، للمرضى من خلال توفير الأدوية والمتابعة النفسية لهم من أجل دعمهم وتشجيعهم على الاستمرار في مجتمع يرفض التواصل مع مريض السيدا، والقيام بالعديد من الحملات التحسيسية والتوعوية لأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى به، والحد من انتشاره،مضيفا أنها نجحت في تكسير طابو السيدا والمصابين به وجعل المرض المرعب يشغل بال المواطنين والجهات المسؤولة من أجل الدفاع عن المريض به وعن حقه في التطبيب والحياة، مع العمل على الحد من انتشار المرض، وبالتالي أصبح السيدا من الأمراض التي تناقش بدون حرج كبقية الأمراض، ووضعت برامج   للوقاية لفائدة ممتهنات الجنس، وتخلق لهن أنشطة مدرة للدخل، وتجعل مكتسباتها ذات مردودية، وتستجيب لتزايد عدد المرضى، فضلا عن مشاريع  الدعم النفسي للمصابين‫.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة