مراكش .. إطلاق النسخة الخامسة لمبادرة “بنت اليوم مستقبل الغد”

نظمت جمعية (باركا إدمان قطب المواكبة الإجتماعية بمركز طب الإدمان الملاح) بمراكش، اليوم الأحد، بالمدينة الحمراء، حفلا خاصا بافتتاح النسخة الخامسة لمبادرة “بنت اليوم مستقبل الغد”، التي تهدف إلى الحد من ظاهرة استغلال الفتيات في الأعمال الخطرة.

وتضمن برنامج الحفل الخاص بهذه التظاهرة، التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، بتأطير من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية – عمالة مراكش، ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، مسابقات وعروض لمجموعة من الفرق ذات الطابع الثقافي والرياضي، خاصة في مجال الموسيقى والرقص والغناء.كما تروم التظاهرة التحسيس والتوعية واستقطاب الفئة المدمنة قصد المعالجة والمواكبة بمركز طب الإدمان الملاح بمراكش، والمساهمة في إدماجها من أجل التقليص من مخاطر الإدمان، الذي يندرج ضمن أهم أهداف جمعية (باركا إدمان قطب المواكبة الإجتماعية بمركز طب الإدمان الملاح).

وأوضحت رئيسة جمعية (باركا إدمان قطب المواكبة الإجتماعية بمركز طب الإدمان الملاح)، حنان مولاحي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة اختير لها هذه السنة موضوع “مناهضة استغلال القاصرات في الأعمال الخطرة”، خاصة التسول وترويج المخدرات والعمل في المنازل، والتي تعد من أسباب الهدر المدرسي وتؤدي الى الادمان.

وأوضحت مولاحي أن فريق الاشتغال على هذا الموضوع جمع بين المستفيدين بمركز طب الادمان والمنسقين بالأحياء وبين الأسر وأطر القطب الاجتماعي والطبي، مشيرة إلى أن هذا المشروع هم هذه السنة أزيد من ألفي امرأة وقاصر، من جميع أنحاء عمالة وأقاليم جهة مراكش – آسفي.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية (باركا إدمان) تسعى، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تقوم بها، الى التصدي لهذه المخاطر، ومنها استغلال الفتيات القاصرات في الأعمال الخطرة، كالتسول والمخدرات والعمل المنزلي، وكذا في الأعمال غير المهيكلة، وكل أنواع الاتجار بالبشر التي تعد من الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الفئة الهشة ضحية للهدر المدرسي والإدمان على المخدرات، حيث تعمل الجمعية على استقطابهن ومواكبتهن لإعادة إدماجهن، كما تشتغل على التحسيس الاستباقي عبر أنشطة موازية.