وحكمت محكمة جنايات باريس، يوم الجمعة 24 فبراير، على النجم المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات نافذة، بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفل موسيقي كان مقررا في أكتوبر 2016.

وبعد سبع ساعات من المداولات، قالت المحكمة إنها “مقتنعة بالاغتصاب”، الذي وصفته المدعية المدنية، لورا بريول “بشكل دائم ودقيق” منذ شكواها، مذكّرة أن المشتكية لم تغير نسختها قط، والتي تتفق مع الشهادة الطبية، كما أن الفحوصات التي أجريت على جسده لا تتوافق مع تصريحاته، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الشهادات التي قدمها عمال الفندق أو رسالة من لورا لصديقها أو ملابسها أو حتى التحليل النفسي، كلها دلائل جاءت لتلعب لصالح الضحية.

ويضيف المحلفون أنه لم يكن هناك خدش على ظهر المغني كما قال ولم يشرح لماذا أصبحت لورا ب. فجأة عنيفة معه. وبهذا تم إصدار مذكرة إحالة، وبالتالي تم اعتقال سعد لمجرد على الفور.

وخلال كلمته الأخيرة في محاكمته، كان لا يزال البوب ستار البالغ من العمر 37 عاما يعترض بشدة على أي علاقة جنسية.

وفي اليوم السابق، طلب المدعي العام بسجنه سبع سنوات ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات، مقتنعًا بأن الاغتصاب “تم إثباته”.