سمير كودار : مجلس جهة مراكش آسفي وضع برنامج جهوي لدعم وتنمية القطاع بغلاف مالي يقدر ب13 مليون درهم، ويهم الترويج للوجهات السياحية بالجهة

أسفي كود8 أبريل 2023آخر تحديث : السبت 8 أبريل 2023 - 10:28 مساءً
أسفي كود
اقتصادزوومفي الواجهة
سمير كودار : مجلس جهة مراكش آسفي وضع برنامج جهوي لدعم وتنمية القطاع بغلاف مالي يقدر ب13 مليون درهم، ويهم الترويج للوجهات السياحية بالجهة

انعقد، أمس الجمعة، بمراكش، اجتماع عمل موسع خصص لتقديم محاور خارطة الطريق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026، والامكانيات المعبئة لتنزيلها بشكل فعال، وذلك بحضور ثلة من الفاعلين والمسؤولين والمنتخبين والمهنيين والشركاء المعنيين بهذا القطاع.

وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ويعد المحطة الأولى للقاءات جهوية، مناسبة لالتقاء كافة الأطراف المعنية لدراسة والتبادل حول الإطار العام ومختلف محاور وأهداف هذه الخارطة الوطنية للسياحة.

وأوضح رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، سمير كودار، أن “المجلس عمل أثناء الإعداد لبرنامج التنمية الجهوية على استحضار أهمية القطاع السياحي، حيث تم وضع ثلاثة مشاريع ذات أولوية، وفي مقدمتها إحداث مركز للمعارض وقصر للمؤتمرات بغلاف مالي إجمالي يقدر بأزيد من 937 مليون درهم، فيما تبلغ مساهمة الجهة حوالي 320 مليون درهم، بالإضافة إلى مشروعي تأهيل المحطة الرياضية والترفيهية لأوكايمدن وتحسين الولوج لهذه المحطة وذلك بغلاف مالي يقدر ب270 مليون درهم، فضلا عن وضع برنامج جهوي لدعم وتنمية القطاع بغلاف مالي يقدر ب13 مليون درهم، ويهم الترويج للوجهات السياحية بالجهة، وتعزيز الجاذبية السياحية، ودعم أنشطة المجلس الجهوي للسياحة، وتقوية قدرات المتدخلين في القطاع على المستوى الجهوي”.

وأعرب كودار عن أمله في أن “تشكل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة فرصة لتنويع منتجات التنشيط الثقافية والترفيهية ذات التوجه السياحي، مع خلق جيل جديد من المقاولات الصغرى والمتوسطة النشطة والعصرية ذات الصلة، وكذا تأهيل الفنادق وإحداث قدرات إيوائية جديدة، فضلا عن تعزيز الرأسمال البشري من خلال وضع إطار جذاب ومستحدث للتكوين وتدبير الموارد البشرية، بغية الارتقاء بجودة القطاع وإعطاء آفاق مهنية واعدة للشباب، على أن تشكل خارطة الطريق هاته فرصة للانتقال من منطق “وجهة المغرب” إلى سلاسل موضوعاتية مطابقة للمنتجات السياحية المطلوبة، كالسياحة الشاطئية والخضراء، سياحة المغامرات والأعمال، الممرات والمدارات الثقافية والروحية، والسياحة الداخلية، فضلا عن سلاسل تثمين التراث اللامادي للمملكة، والتي تهم فن الطبخ والمنتجات المجالية، المهرجانات والمواسم، التنمية المستدامة، والصناعة التقليدية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة