مراكش .. ارتفاع عدد الليالي السياحية بـ 6 في المائة خلال 3 أشهر

أسفي كود7 مايو 2024آخر تحديث : الثلاثاء 7 مايو 2024 - 8:28 مساءً
أسفي كود
اقتصادزوومفي الواجهة
مراكش .. ارتفاع عدد الليالي السياحية بـ 6 في المائة خلال 3 أشهر

سجل عدد الليالي السياحية بالمؤسسات الفندقية المصنفة بمدينة مراكش خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2024 الجارية، ارتفاعا بنسبة 6 في المائة، في حين سجل عدد السياح الوافدين على المدينة الحمراء، ارتفاعا بنسبة 3 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023، مما ساهم في تحسين مردودية القطاع السياحي بشكل عام بالمدينة الحمراء، لتحافظ بذلك على صدارتها ضمن المدن الأكثر جذبا للسياح في المملكة بصفة عامة والجهة على وجه الخصوص، وتكرس وجهة سياحية بامتياز مفضلة للسياح الأجانب من مختلف دول العالم.

وحسب الإحصائيات الرسمية التي كشف عنها المرصد الوطني للسياحة، فإن عدد الليالي السياحية المسجلة خلال هذه الفترة بالفنادق المصنفة ارتفع إلى مليونين و158 ألف و135 ليلة مبيت سياحية، مقابل مليونين و38 ألف و207 ليلة سياحية خلال الفترة نفسها من سنة 2023.
وأضافت المصادر نفسها، أن عدد السياح الوافدين على مدينة مراكش، خلال الفترة نفسها، ارتفع إلى 710 ألف و686  زائر ضمنهم سياح من مختلف الجنسيات، مقابل 690 ألف و34 سائح توافدوا على المدينة الحمراء خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، التي اختارت جهة مراكش آسفي، خلال الفترة نفسها، شهدت ارتفاعا ملحوظا ومنها فرنسا (+ 7 بالمائة)، والمملكة المتحدة (+ 22 بالمائة)، وألمانيا (+ 20 بالمائة)، وإسبانيا (+ 10 بالمائة)، وايطاليا (+ 19 بالمائة)، وبلجيكا (+ 45 بالمائة)، وهولندا (+40 بالمائة).
وخلال شهر مارس المنصرم الذي تزامن مع شهر رمضان، استقبلت مدينة مراكش 248 ألف و979 سائح، وجرى تسجيل 752 ألف و731 ليلة سياحية، منها 220 ألف و56 في المؤسسات الفندقية المصنفة في خمسة نجوم، و225 ألف و797 ليلة مبيت في الفنادق المصنفة في أربعة نجوم.
ويرجع عدد من المهنيين والفاعلين في القطاع السياحي،  تصدر المدينة الحمراء، ترتيب الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الاجانب، الى توفرها على مؤهلات هائلة تجعل منها واحدة من أهم المدن السياحية على المستوى العالمي، ومقصدا للسياح من مختلف الجنسيات باعتبارها مكانا ساحرا يغري بالزيارة وتزخر بمجموعة من المآثر التاريخية، خاصة ساحة جامع الفنا، المعلمة الشهيرة والتي أصبحت تراثا شفويا إنسانيا فضلا عن أسوارها ومعالمها الحضارية وعدد من الأسواق القديمة والحدائق الغناء، وأشعة الشمس والطابع الشعبي للأحياء القديمة والحميمية التي تسود في الفضاءات العامة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة