الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تسجل تماطل نيابة التعليم بآسفي في حل مشكلة ضحايا الحركة الانتقالية

أسفي كود10 يناير 2018آخر تحديث : الأربعاء 10 يناير 2018 - 7:24 مساءً
أسفي كود
جمعيات وأحزاب
الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تسجل تماطل نيابة التعليم بآسفي في حل مشكلة ضحايا الحركة الانتقالية

 

لقد سبق للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب – الفرع الإقليمي بأسفي – أن أصدرت بيانا استنكاريا بعد صدور نتائج الحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم بتاريخ 6 يوليوز 2017 و التي عرفت مجموعة من الخروقات اللاقانونية أهمها خرق المذكرة الإطار 056/15 الصادرة بتاريخ 05/05/2015 استنكرت وشجبت خلاله ممارسات الوزارة بمراسيمها المجحفة في حق نساء ورجال التعليم ، حيث جاءت النتائج مخيبة للآمال المنتظرة من الشغيلة التعليمية التي كانت تعول على الاستفادة من الحركة الانتقالية بعد قضاء سنوات عديدة بالمجال القروي تجاوزت 20 سنة كأقدمية عامة و 15 سنة كأقدمية في المنصب زيادة على مبدأ التعاقد الاجتماعي الذي ينص على أحقية الاستفادة من المناصب الشاغرة بناء على مجموع النقط كاستحقاق و الالتحاق بالأزواج كآلية للم شمل العائلات .

إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب – الفرع الإقليمي بأسفي – وهي تتابع بقلق شديد تطور ملف الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية المحلية ، تسجل تواطؤ مصلحتي التخطيط و الموارد البشرية في إمدادهم بالمناصب الشاغرة و حرمان الأساتذة المحليين و ضرب مبدأ التعاقد المبدئي بين الوزارة الوصية و الأطر التربوية كجهاز تنفيذي لجميع مقرراتها و توجيهاتها ، وتجميد طلبات الأساتذة المحليين في الحركتين الوطنية و الجهوية وعدم إعطاء فرصة ثانية للأساتذة الوافدين على المديرية الإقليمية لإعادة اختيار عشرة مناصب بالمجال الحضري و مناطق الجذب، الأمر الذي دفع بمجموعة من المتضررات والمتضررين لخوض أشكال نضالية متعددة للدفاع عن حقوقهم المغتصبة خصوصا بعد تخلي سواء الإدارة عن دراسة الطعون أو النقابات التعليمية عن القيام بدورها في الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية .

المديرية الإقليمية بأسفي عرفت منذ اليوم الأول من صدور نتائج الحركة الانتقالية بتاريخ 7/يوليوز/ 2017 تجمع عدد كبير من الأساتذة واحتجاجات نتجت عنها العديد من الإغماءات ، أسفرت عن تأسيس التنسيقية المحلية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية ، تلتها مسيرة احتجاجية إلى عمالة أسفي بتاريخ 11/يوليوز/2017 ، وانتقال الاحتجاج لداخل مقر المديرية بتاريخ 16/يوليوز/2017 مصحوب باعتصام لغاية 22/يوليوز/2017 تم تعليقه بعد الوعود التي أعطيت لهم بإيجاد حلول في اقرب الآجال ، لتتوالى الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية مع رفع شارات سوداء يوم توقيع محاضر الدخول وكدا رفع شارات حمراء داخل مقرات عملهم وإضرابات متكررة عن العمل ، ومع صدور نتائج الحركة الانتقالية الوطنية 2018 يوم 22 دجنبر 2017، التي لم تكن منصفة لشريحة كبيرة من المتضررين ، زيادة على تماطل الإدارة في إيجاد حلول لهم و غياب الشجاعة و الإرادة لحل ملفهم ، يخوض مجموعة من الأساتذة المتضررين اعتصام مفتوح داخل مقر المديرية الإقليمية مصحوب بإضراب عن الطعام منذ يوم الإثنين 25 دجنبر 2017 ، في ظروف صعبة ومعاناة بعضهم من أمراض مزمنة .

 

إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب – الفرع الإقليمي بأسفي – وهي تعلن تضامنها جميع الأساتذة ضحايا الحركة الانتقالية والمضربين عن الطعام في معتصمهم بمقر المديرية الإقليمية بأسفي ، لن تتوانى عن الدفاع عن حق الشغيلة في نضالاتها من أجل الترقي ، الانتقال ، تحسين شروط وظروف العمل، وتطالب الجهات المعنية بالإسراع لإيجاد حل نهائي لهذه الفئة المتضررة وتحقيق مطالبهم المشروعة .

 

عن المكتب

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة