المغرب يطيح بالإمارات بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرب

بلغ المنتخب المغربي نهائي كأس العرب عقب فوزه بثلاثية نظيفة على الإمارات في المباراة التي جمعتهما عشية اليوم الإثنين على أرضية ملعب “خليفة” الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.

وسيواجه المنتخب المغربي، الباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد الكأس المحرزة سنة 2012، في النهائي المتأهل من مباراة نصف النهائي الثانية، التي تجمع المنتخبين السعودي والأردني مساء اليوم الإثنين.

ودخل الناخب الوطني مباراة اليوم بإجراء تغييرين على التشكيلة الأساسية التي اعتمدها في مواجهة سوريا ضمن الدور السابق، حيث أعاد أنس باش إلى الخط الخلفي، ومنح أسامة طنان فرصة البداية على حساب وليد الكرتي.

وضمت التشكيلة الأساسية كلا من المهدي بنعبيد في حراسة المرمى، وأمامه أنس باش، وسفيان بوفتيني، حمزة الموساوي ومحمد بولكسوت في خط الدفاع، بينما تألف خط الوسط من مروان سعدان، ومحمد ربيع حريمات، وأمين زحزوح، في حين قاد الخط الأمامي كريم البركاوي، وأسامة طنان، ووليد أزارو.

وبعد فترة جس النبض، بادر “الأسود” إلى تهديد مرمى الإمارات بسلسلة من الهجمات، أولها تسديدة أزارو ارتطمت بالمدافع قبل أن يتصدى لها حمد المقبالي، قبل أن يسدد أنس باش كرة منخفضة تصدى لها الحارس الإماراتي بسهولة.

وعاد وليد أزارو لتهديد مرمى الإمارات برأسية تصدى لها الحارس بسهولة في الدقيقة الـ14.

وهدد الإماراتيون مرمى المغرب في الدقيقة الـ26 بتسديدة بعيدة لبرونو لم تقلق راحة المهدي بنعبيد.

وحول المنتخب المغربي سيطرته على الكرة إلى هدف السبق في الدقيقة الـ29، عقب عرضية حمزة الموساوي، ارتقى لها البركاوي وحولها برأسه إلى الشباك الإماراتية.

وكاد زحزوح أن يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، أبعدها المقبالي بصعوبة كبيرة عن مرماه في الدقيقة الـ34.

ولم يقو الإماراتيون على مجاراة إيقاع النخبة الوطنية فيما تبقى من دقائق الجولة الأولى، التي انتهت بتفوق مغربي (1-0).

واستهل “الأبيض” الشوط الثاني بضغط عال على دفاعات زملاء ربيع حريمات، وكاد يعدل الكفة في وقت مبكر بتسديدة قوية تصدى لها بنعبيد ببراعة في الدقيقة الـ48.

وكان أوليفييرا قريبا من هز الشباك في الدقيقة الـ52 برأسية ارتطمت بالعارضة قبل أن تغادر أرضية الملعب.

واستمر الضغط الهجومي لكتيبة المدرب الروماني كوزمين أولاريو، في وقت اكتفت العناصر الوطنية بالتنظيم الدفاعي المحكم في منتصف الملعب لإغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرمى بنعبيد.

وسارع السكتيوي إلى ضخ دماء جديدة في تشكيلته، فأشرك الثلاثي حمدالله والمهديوي وبنتايك مكان أزارو وزحزوح وباش في الدقيقة الـ74، بيد أن السيطرة ظلت إماراتية في وسط الملعب.

وعاش الدفاع المغربي لحظات عصيبة أمام المد الهجومي لـ”الأبيض”، ما أجبر الناخب المغربي على إجراء تغيير رابع بإخراج أسامة طنان وإدخال وليد الكرتي في وسط الملعب.

وعكس مجريات المباراة، نجح المنتخب المغربي في إضافة هدف الخلاص في الدقيقة الـ83، بعد سلية من التمريرات القصيرة بين البركاوي وحمدالله، أنهاها الأخير بتمريرة إلى البديل المهيديوي، الذي سدد بقوة في الشباك (2-0).

مباشرة بعد الهدف الثاني، سارع السكتيوي إلى تأمين النتيجة بآخر تغيير، فأخرج الجناح كريم البركاوي وأدخل المدافع مروان الوادني في الدقيقة الـ87.

وفي وقت كانت الجماهير تنتظر نهاية المباراة بثنائية، خطف حمدالله الهدف الثالث للمغرب في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليسدل ستار المواجهة بثلاثية نظيفة لـ”أسود الأطلس”.