التدبير المستدام للموارد المائية في صلب نقاشات الدورة الأولى من حوار الأعمال بمراكش

أسفي كود27 أبريل 2019آخر تحديث : السبت 27 أبريل 2019 - 10:50 صباحًا
أسفي كود
اقتصادفي الواجهة
التدبير المستدام للموارد المائية في صلب نقاشات الدورة الأولى من حوار الأعمال بمراكش

انطلقت أمس الجمعة بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش أشغال الدورة الأولى من حوار الأعمال « BUSINESS DIALOG » التي ينظمها الإئتلاف المغربي للماء حول موضوع « المخاطر الطبيعية وموارد المياه: أي تدبير مستدام لازم في سياق تغير المناخ؟ ».

وتهدف هذه الدورة من حوار الأعمال، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تشارك الأفكار والخبرات بين مختلف الأطراف وتحديد التوصيات المشتركة للمساهمة الفعالة في الإستجابة للإلتزامات التي تعهدت بها المملكة في هذا المجال.

وبشكل أكثر تحديدا، يروم هذا الحدث إطلاع المشاركين على الرهانات المتعلقة بتدابير المخاطر المتعلقة بموارد المياه، في إطار النقاط المرجعية وكذا الكشف عن هدف التنمية المستدامة على المستوى الإفريقي، وكذا الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتغيرها الإقليمي والقطاعي في المغرب.

كما يروم إبراز أهمية إتباع نهج شامل لتدابير المخاطر الطبيعية بما في ذلك حكامة هذا الرهان المهم، وكذلك بناء قدرات مختلف الجهات الفاعلة، بالإضافة إلى التحسيس بدور وشروط المواطنة الفعالة والملتزمة، وتحديد الدور والمسؤوليات والوسائل المعروضة من قبل الجهات الفاعلة والمشاركة في إدارة المخاطر الطبيعية المتعلقة بالموارد المائية، لا سيما المتعلقة بالقطاع الخاص، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتعرف هذه الدورة حضور أزيد من 200 مشارك من ممثلي المؤسسات و المنظمات الدولية، ووكالات التعاون، و مجموعة من الشركات، إلى جانب المؤسسات المالية، وشركات التأمين، إضافة إلى عدة أكادميين، وخبراء، وجمعيات.

كما تمثل فرصة التأم من خلالها أكثر من 25 متدخل وعضو في اللجنة العلمية مع ثلة من المشاركين من مختلف الجهات، بالإضافة إلى فرصة لطرح قضايا ورهانات تخص الماء في إطار عدد من الورشات الموضوعاتية التي ستهدف بدورها إلى عرض التوصيات اللازمة على صانعي القرار بعد نهاية أشغال حوار الأعمال « BUSINESS DIALOG ».

وتعد حوارات الأعمال، التي أطلقت سنة 2015 كجزء من التحضير لمؤتمر المناخ COP 21، عبارة عن حوارات رفيعة المستوى بين ممثلي القطاع الخاص وأعضاء الحكومة، والتي تهدف إلى تشجيع النقاش وإمكانية الإلتزامات المقترحة من طرف القطاع الخاص التي من المقرر اعتمادها في الدورات المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي.

وتتوخى من هذه الحوارات تسريع تطور التكنولوجيات الخضراء لتعزيز الرؤية الإقتصادية الجديدة، والتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

والإئتلاف المغربي للماء « COALMA » جمعية غير ربحية خاضعة للقانون المغربي تروم توحيد الجهود والنقاش والتقاسم بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص العاملين في مجال الماء بهدف المساهمة في ضمان استدامة الموارد المائية وتثمين الخبرة المغربية في المجال

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة