دخلت كورونا لمستشفى آسفي..بغاو يعلقوا راس الدكتور خالد اعزا

في خروج تفهم حيثياته، وفي هجوم تدرك غاياته، وفي اتهامات  لن تنجح أباطيلها، سارعت بعض الجهات التي يزعجها أن يتحول الدكتور خالد اعزا إلى معادلة صعبة داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، وأن ينجح في كسب عطف وقلوب الكثير من الآسفيين المغلوبين على أمرهم والمعوزين من جيوبهم، سارعوا إلى محاولة عرقلة مسيرة إطار طبي من خلال ترويج الأكاذيب وتلفيق التهم الواهية له.

تسرب فيروس كورونا إلى أجنحة وأقسام مستشفى آسفي، فلم يجد مرضى النفوس، غير الدكتور خالد اعزا  كي يحولوه إلى مشجب يعلقون عليه فشلهم، ويحملونه مسؤولية تسرب الفيروس.

وما بين فيروس كورونا، وفيروس الغل والحقد الذي يسكن جسد العديد من مرضى النفس، انكشفت لعبة المؤامرة على الدكتور خالد اعزا، والذي لنا أن نفتخر في آسفي بطينته، وبجهوده وبما يملكه من غيرة على مدينة سكنت فؤاده وتحول إلى أحد أبنائها البررة.

بالكثير من الود، وبالكثير من الاحترام الذي يكنه العديد من الآسفيين لهذا الرجل، أمكن له أن يرسم اسمه عاليا وأن يتحول إلى شخص يرعب الكثيرين داخل مستشفى آسفي ويخيفهم…يرعبهم بعمله الدؤوب، ويرهبهم بسعيه الدائم لخدمة الفقراء والمعوزين ويخيفهم بتوسع قاعدة محبيه.

ندرك أن في آسفي الكثير من معاول الهدم، ومن (رجالات) الطابور الخامس، لكن ندرك ونعي أن أي هجوم على الرجل لن يزيده إلى إصرارا على المزيد من العمل، والكثير من العطاء.

قد نتفق مع الدكتور خالد اعزا قليلا، وقد نختلف معه كثيرا، إلا أن للرجل مكانة تحرسها أعين الفقراء الذين يقصدون مستشفى آسفي ويجدون في اعزا السند من أجل الحصول على التطبيب والكرامة.

قد تنجحون في وأد اسم الدكتور خالد اعزا داخل بناية مستشفى محمد الخامس بآسفي، إلا أن اسمه سيظل راسخا شامخا بين فقراء كاوكي ومعوزي العريصة ومكلومي بياضة، ومرضى قرية الشمس…هناك بين جميع أحياء آسفي يترسخ اسمه، وحيث الذين يدعمهم ويشكل لهم السند دون كلل أو ملل.

لن تنجحوا في إطفاء شمعة الدكتور خالد اعزا، ولن تنجحوا في تلطيخ صورته..أما بقية الاتهامات والوشايات فالقضاء كفيل بها وهو الفيصل.