الأيام الطبية التاسعة والعشرون بآسفي تحت شعار: “دور طبيب القطاع الحر في التكفل بحالات كوفيد 19 “

أسفي كود5 ديسمبر 2021آخر تحديث : الأحد 5 ديسمبر 2021 - 12:59 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
الأيام الطبية التاسعة والعشرون بآسفي تحت شعار: “دور طبيب القطاع الحر في التكفل بحالات كوفيد 19 “

نظمت نقابة أطباء القطاع الحر بآسفي والنواحي يومي الجمعة 3 دجنبر  والسبت 4 دجنبر 2021 الأيام الطبية التاسعة والعشرون تحت شعار: دور طبيب القطاع الحر في التكفل بحالات كوفيد 19 .

الأيام الطبية التي احتضنها  نادي كهرماء بآسفي، حضرها ممثلين عن نقابة أطباء القطاع الحر والنواحي وثلة من الأساتذة والأطباء والمختصين وممثلي المختبرات الطبية.

وأكدت ممثلة اللجنة التنظيمية، في كلمتها الافتتاحية، على أهمية هذه الأيام الطبية التي تنعقد في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورنا، مذكرة بانخراط أطباء القطاع الحر مند بداية أزمة كوفيد 19 بما يمليه عليهم الضمير المهني والأخلاقي تلبية لنداء الوطن جنبا إلى جنب مع زملائهم بالقطاع العام من أجل التصدي لجائحة كرونا، الأمر الذي لم يكن هينا على الإطلاق خصوصا في بداية الأزمة الصحية التي اتسمت بانعدام ابسط وسائل الحماية من أقنعة طبية ومعقمات، الأمر الذي حاول تداركه المكتب النقابي الجهوي بمساعدة بعض المختبرات الطبية.

ونوهت كلمة اللجنة التنظيمية، بالمجهودات التي قامت بها بلادنا من أجل تطويق الجائحة والذي تمثل في فرض الحجر الصحي والطوارئ الصحية واقتناء مجموعة من اللقاحات وتسطير برنامج وطني للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، مشيرة في الوقت ذاته، بعض الإكراهات التي أعاقة العمل المشترك في بداية الأزمة منها على الخصوص، غياب آلية واضحة للتنسيق بين القطاعين العمومي والخصوصي والذي أسهم إلى حد كبير في تأخير تشخيص المرض واستفادة بعض الحالات الحرجة من الاستشفاء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات منهم أطباء تجاوز عددهم سبعين، خصوصا وان الحالة المادية للمواطن قد تأثرت كثيرا اثر الإغلاق المفروض لمواجهة الجائحة والذي لم يسمح بمعالجة جل الحالات بالمصحات الخاصة .

وذكرت الكلمة المذكورة، انه من بين المشاكل التي واجهها طبيب القطاع الحر والمريض في أوج الجائحة، الانقطاع المتكرر للأدوية الخاصة بعلاج كوفيد 19 ، الأمر الذي لا نتمنى أن يتكرر مستقبلا إذا ما حلت بنا موجة أخرى لا قدر الله ، مضيفة انه ورغم ما سلف ذكره من الصعوبات ، فقد أسهم أطباء القطاع الخصوصي جنبا إلى جنب مع الزميلات والزملاء بالقطاع العمومي و بتضافر جهود باقي المتدخلين الشرفاء في أن يتخطى المغرب الموجات الوبائية بأضرار اقل مقارنة مع دول أخرى متقدمة ، داعية في ختام كلمتها إلى مزيد من الالتحام والإيجابية والعمل الميداني لتنمية صحة بلادنا والدفع بها نحو الأحسن.

وبعد الجلسة الافتتاحية للأيام الطبية التاسعة والعشرون المنظمة من طرف نقابة أطباء القطاع الحر بآسفي والنواحي، قام الحضور بجولة عبر أروقة الأدوية والمنتجات الطيبة المعروضة من طرف مختلف المختبرات الطبية المشاركة قبل أن يتابع الحضور العروض المخصصة خلال هذه الأيام الطبية

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة