في أول تفاعل رسمي له من داخل قبة البرلمان مع فاجعة فيضانات آسفي الاستثنائية، أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، الاثنين، أن الوزارة أعطت انطلاقة دراسة لإرساء منظومة حماية “أخرى” جديدة للمدينة من الفيضانات، تفاديا لتكرار هذه المأساة.
وأكد الوزير نزار بركة أن “الأمطار تهاطلت في ظرف وجيز وبكمية كبيرة، وفي منطقة خاصة هي وسط المدينة”؛ ما جعل “السد المفروض أن يحمي المدينة من الفيضانات، وهو يبعد منها بـ9 كيلومترات، لم تدخل فيه سوى 200 ألف متر مكعب، في وقت تبلغ سعته 3,5 ملايين متر مكعب”. وأوضح: “بالتالي لم يلعب دوره، بحكم أن المياه تركزت في وسط مدينة آسفي”.
ونوّه وزير التجهيز والماء بالقرار الملكي بإطلاق برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات، ويشمل صرف مساعدات مستعجلة للأسر التي فقدت ممتلكاتها الشخصية والتكفل بالمنازل التي تضررت نتيجة الفيضانات، مؤكدا أن “السلطات المحلية تواصل عملية جرد كل المتضررين”.
وعن الجانب الوقائي، أفاد المسؤول الحكومي بأنه توجه إلى عين المكان، “مع المدير العام لهندسة المياه، حيث وقفنا على الوضع، وأعطينا انطلاقة دراسة لإنجاز (منظومة) حماية أخرى من الفيضانات تكرار مأساة آسفي مرة أخرى”، مشددا على أن الأساسي هو “اتخاذ التدابير الوقائية لحل هذه الإشكالية”.
وأوضح أن هذه الدراسة “تنكب أساسا على توسيع المصب”؛ حتى “يصب واد الشعبة مباشرة في البحر”.




















التعليقات - نزار بركة وزير التجهيز والنقل…غادي نديرو منظومة لحماية آسفي من الفيضانات، وهناك مشروع ينكب أساسا على توسيع المصب حتى يصب واد الشعبة مباشرة في البحر :
عذراً التعليقات مغلقة