وجد آلاف الأطفال في وضعية إعاقة وعلى رأسهم المصابون باضطراب التوحد، أنفسهم خارج مقاعد الدراسة مع انطلاق الموسم الدراسي في مختلف أنحاء المغرب، وذلك بسبب إغلاق المؤسسات والجمعيات التي اعتادوا التوجه إليها أبوابها، تاركة الأسر في حالة ارتباك وقلق عميق حول مستقبلهم الدراسي.
ويعود السبب إلى توقف الدعم المالي العمومي الذي كانت تستفيد منه الجمعيات المسيرة لهذه المراكز، ما جعلها عاجزة عن أداء رواتب الأطر التربوية وتغطية تكاليف التسيير. أزمة وُصفت بـ”الخطيرة” لأنها تهدد، بحسب الفاعلين في المجال، بحرمان ما يقارب 30 ألف طفل من حقهم الدستوري في التعليم.
وعبرت العديد من الأسر عن صدمتها واستيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن حرمان أطفالها من ولوج الفصول الدراسية هو شكل جديد من الإقصاء، ومؤشر على تناقض صارخ بين واقع الحال والخطاب الرسمي حول “الدولة الاجتماعية” والحق المساواة.
التعليقات - توقيف الدعم العمومي يهدد تعليم آلاف الأطفال من ذوي الإعاقة :
عذراً التعليقات مغلقة