جديد قضية الرجل الذي أنجب من ابنته.. الخبرة الجينية تؤكد بأن أربعة مواليد من أصل ستة من صلبه

وأبرزت يومية «الصباح» في عددها الصادر يوم الجمعة 29 غشت 2025، أن الأربعة أبناء هم الابنة الأولى المزدادة في 2005 التي فجرت الفضيحة، والابن الثاني (19سنة)، والابنة الثالثة (18 سنة)، والابنة الرابعة 17 سنة، مشيرة إلى أنه وبخصوص القاصرين المزدادتين في 2010 و2011، فأظهرت الخبرة بأن المشتبه فيه المنحدر من وادي زم، ليس والدهما الحقيقي، ليتنفس الصعداء، بعد الإفراج عن النتائج العلمية.

وأوضحت اليومية في مقالها أن فريقا من المركز القضائي بسرية عين عودة، داهم صباح أمس الأربعاء، بيت مشتبه فيه جديد بحي سيدي موسى بسلا، واقتاده نحو المختبر الجيني بالقيادة العليا للدرك الملكي بشارع ابن سينا وسط الرباط، قصد إجراء تحاليل الحمض النووي عليه رفقة القاصرين اللتين جرى الاحتفاظ بواحدة منهما بمركز للرعاية بفاس، مضيفة أن المشتبه فيه الجديد المنحدر من جماعة « حد الغوالم » بدائرة « الرماني »، ويقطن بسلا، عبَّر عن رغبته في إجراء تحاليل الحمض النووي، للتأكد مما إذا كانت الابنتان من صلبه للاعتراف بهما، إذ كشفت ابنة المتهم الرئيسي البالغة من العمر 39 سنة، عن اسمه الشخصي فقط، وبأنها كانت تمارس معه الجنس.

وأضاف مقال الجريدة أن رجال الدرك الملكي نجحوا في تحديد هوية المشتبه فيه الجديد، وإسقاطه صباح أمس الأربعاء، في بيت المتهم الثاني، الذي يكتريه بحي سيدي موسى على الطريق الساحلي لسلا، تزامنا مع الإفراج عن النتائج، وتبرئة المنحدر من وادي زم.

ووضعت الخبرة الجينية المتهم الرئيسي المزداد عام 1966، في قفص الاتهام، بعدما اعترف بأن اثنين من أصل ستة أبناء فقط من صلبه، لكن الخبرة الجينية أكدت أن الأمر يتعلق بأربعة.

وتفجرت الفضيحة بدوار أولاد بوطيب بالجماعة الترابية المنزه، التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، حينما لجأت الابنة البالغة من العمر 20 سنة إلى تسجيل شكاية ضد جدها الذي هو والدها في الوقت ذاته، مؤكدة أنها نتاج زنا المحارم رفقة خمسة أبناء آخرين، واقتادت مصالح المركز القضائي نهاية الأسبوع الماضي، المتهم الرئيسي والأبناء الستة الآخرين نحو المختبر الجيني ومعهم المشتبه فيه المنحذر من قبيلة بني خيران بوادي زم، والذي كشفت نتائج الحمض النووي أنه لا يوجد أي ابن من صلبه.

يذكر أن قاضي التحقيق رئيس الغرفة السادسة بقصر العدالة بالرباط، أودع مساء الأحد الماضي، المتهم الرئيسي في زنا المحارم رفقة ابنته البالغة من العمر 39 سنة رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار الكشف عن الخبرة الجينية للوالد الحقيقي للقاصرين البالغتين من العمر 15 و14 سنة.