حصري وبتفاصيل كاملة : استئنافية مراكش تنتصر لرئيس جماعة خميس أنكَا وتدين اسبيسي بالحبس النافذ

انتصرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، مساء اليوم الخميس 1 مارس 2018، لرئيس جماعة خميس أنكا محسين بومهدي، بعد أن ألغت حكما ابتدائيا مرتبطا، بفساد مالي بالجماعة، يتابع فيه، حميد الدردوري الرئيس السابق للجماعة، ووكيل مداخيل الجماعة الجماعة أناس صالح، ونورالدين اسبيسي نائب رئيس بلدية سبت جزولة، والذي كان يكتري السوق الأسبوع للجماعة، وكشف الرئيس الحالي تلاعبات متعلقة بعدم ضخ  السومة الكرائية للسوق، في صندوق الجماعة، ووجود وصولات مزورة متعلقة بهذا الأداء..

وقضى الحكم، وفي الدعوى العمومية، بإلغاء القرار المستأنف في ما قضى به من براءة المتهم نور الدين السبيسي، من جناية المشاركة في اختلاس أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته،  والتصريح من جديد بإدانته من أجلها، وبتأييده في الباقي، والحكم من جديد بإدانة المتهم نور الدين السبيسي بسنة واحدة حبسا نافذا، وبغرامة نافذة قدرها 10.000 درهم (عشرة الاف درهم)،

وشمل الحكم أيضا، الاقتصار في الحبس على ستة -06- أشهر حبسا نافذا بالنسبة للمتهم حميد دردوري، الرئيس السابق للجماعة، بعد إدانته ابتدائية بسنة سجنا نافدا.

 وفي الدعوى المدنية التابعة، أصدرت الهيئة القضائية، حكما بتأييد القرار المستأنف في ما قضى به في الدعوى المدنية التابعة، مع تعديله، وتتميمه بالحكم على المتهم نور الدين السبيسي، بإرجاعه تضامنا مع وكيل المداخيل المتهم اناس صالح، المبلغ المحكوم ابتدائيا بإرجاعه، وبأدائه كذلك تضامنا مع باقي المتهمين مبلغ التعويض المحكوم به ابتدائيا، وذلك كله لفائدة الدولة المغربية بدلا من الوكالة القضائية .

وقاد محسين بومهدي، رئيس جماعة اخميس أنكا، وبنفسه خلال جلسة اليوم، مرافعة، أكدت مصادر مطلعة، أنها كانت مرافعة تاريخية، وغير مسبوقة في تاريخ المجالس المنتخبة، والدفاع عن مصالحها أمام القضاء، وطرح من خلالها بومهدي حقيقة الملف، وحقيقة ما ثم اختلاسه من مال عام.