شهد ملف الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية الوطنية والمحلية لسنة 2017 المعتصمين بالمديرية الإقليمية للتربية والتعليم بآسفي ،منعطفا خطيرا نتيجة دخول بعض هؤلاء المتضررين في إضراب عن الطعام ردا علىسياسة الأذان الصماء التي ينهجها مسؤولو القطاع محليا وجهويا تجاه ملفهم في ظل غياب حوار حقيقي وإرادة صادقة لطي هذا الملف .
إثر ذلك وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفي ، قامت لجنة منبثقة عنه عصر يوم الأحد 31 دجنبر2017بالانتقالإلى مقر الاعتصامللاطلاع على وضعية الأساتذة المعتصمين قوبلت في بداية الأمربالمنع ، لكن وأمام إصرار أعضاءهاتمكنت اللجنة في نهاية المطاف من الولوج إلى داخل المعتصمحيث وقفت على الوضع المزريللمعتصمين خاصةأستاذتين مضربتين عن الطعام ،إحداهن تعاني من مرض السكري المزمن وتتلقى العلاج بحقن الأنسولين وأخرى مريضة بالقلب كانت قد أجرت أكثر من عملية ، حيث يطالب المعتصمون مسؤولي المديرية الإقليمية بآسفي إيجاد حلول منصفة وعادلة لهم إسوةبمديريات أخرى على الصعيد الوطني .
إن الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفي وبعد اطلاعه على تقرير اللجنة يعلن للرأي العام المحلي ما يلي :
- تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذات والأساتذة المعتصمين بالمديرية الإقليمية بآسفي.
- تحميله سلامة المضربين عن الطعام وأمن المعتصمين للمسؤولين على تدبير هذا الملف.
- مطالبته الإسراع في إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل صونا لحقوق هذه الفئة المتضررة.
وفي الأخير يحييالفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفيكل الهيئات الحقوقية والنقابية التي آزرت المعتصمين في محنتهم ويدعوهاإلى مزيد من التعبئة والاصطفاف لإنصاف هذه الفئةالمتضررة .
التعليقات - بيان للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفي يدعو إلى الإسراع بإيجاد حل لملف الأساتذة المعتصمين بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم :
عذراً التعليقات مغلقة